Published 2022-12-21
Keywords
- الأولياء,
- الكرامات,
- ابن تيمية,
- مفهو م
How to Cite
Copyright (c) 2022 IJUS | International Journal of Umranic Studies
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
Copyright NoticeAbstract
قد ظهر طائفة من الناس في هذا العصر من يدّعون الولاية. وفي الحقيقة الولاية قسمان؛ ولاية الرحمن وولاية الشيطان. وإذا عرفنا أن الأولياء فيهم من ولاه الرحمن وفيهم من ولاه الشيطان، فيجب أن نفر ق بين هذا ؤذاك كما فرق الله تعالى ورسوله بينهما. فأولياء الله هم المؤمنون المتقون وأولياء الشيطان دونهم، وقد عسر على الناس في هذا العصر الفرق بينهما، ولا يعرف طريق التميز بين صفاتهما حتى يظن أن كل من ظهر على يديه أمور تخرق العادات فهو ولي الرحمن. ولأجل هذ ا الظن الباطل تحاول هذه المقالة توضيح مفهوم الولاية وكرامة الأولياء من وجهة النظر ابن تيمية ومن خلال مصنفاته. فقد اختير للمقالة المنهج الكيفي والطريقة الاستقرائية والتحليلية لجمع البيانات المطلوبة وتحليلها، حيث تم جمع المعلومات من الكتب والرسائل من العلماء المتقدمين منهم والمتأخرين، وذكر الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وأقوال الصحابة والتابعين والتابع التابعين والعلماء بعدهم. فهدف المقالة عموما إلقاء الضوء على مفهوم كرامات الأولياء عند علماء أهل السنة والجماعة، بدليل من القرآن الكريم والسنة النبوية. وتنا ولت المقالة رأي وموقف ابن تيمية في الأولياء والكرامات عندهم. ومن النتائج التي وصلت إليها المقالة أن الولاية الصحيحة في الشريعة لا بد من المطابقة بينها وبين ما في الكتاب والسنة النبوية، وإلا فلا تسمى ولاية. ومن التوصيات أن يأخذ الناس حذرهم عندما يدّعي أحد الولاية، فلا يتبعون منه إلا ما وافقه القرآن الكريم والسنة المحمدية .