رد ادعاء إباحة النبي لنفسه الخلوة بالنساء

Abstract

 تبحث هذه الدراسة، واليت تعتمد على املنهج التحليلي النقدي، يف الرد على ادعاءات أعداء اإلسالم الذين زعموان النبي صلى الله عليه وسلم أباح لنفسه الخلوة بالأجنبيات بينما حرمها على المسلمين، مستدرين إلى روايات مثل خلوته مع امرأة من الأنصار وزيارة أم حرام بنت ماحان. فيستدلون لزعمهم بالحديث النبوي بأن النبي قد اختلى بامرأة من الأنصار، وقال لها مغازلا: (والذي نفسي بيده إنكم أحب الناس إلي) مرتين (رواه بخاري)، كما يستدلون بأن النبي (كان يختلى بأم حرام بنت ملحان ويزوجها في بيتها)(رواه البخاري). وتهدف الدراسة إلى تحليل الروايات والسياق التاريخي لها من خلال منهج نقدي، لتوضيح الحقيقة ودحض المزاعم الموجبة ضد النبي صلى الله عليه وسلم وتشريعية. وتسعى الدراسة إلى إزالة اللبس وتعزيز إيمان المسلمين من خلال تقديم إجابة علمية دقيقة تظهر التوجيه النبوية في سياقه الصحيح وتظهر الفهم الدقيق للتراث الإسلامي في مواجهة الشبهات المعاصر. وتظهر الدراسة من خلال نتائجها أن معالجة الشبهات الفكرية تعزز الإيمان لدى المسلمين وتفتح المجال لفهم أعمق منصف عند غير المسلمين