Published 2022-06-30
How to Cite
Copyright (c) 2022 Ar-Raiq
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
Copyright NoticeAbstract
أولع الإنسان بالطموح والانشغال بكيفية التعامل مع غيره والتواصل معه أساسا، ثم المحاكاة بما عنده من الثقافات، فكان يلزم عليه تكوين منفد يؤهّله لذلك، وخاصة إذا كانت بينه وبين غيره المتعامل معه عائقة لغوية مانعة. فمن هناك اشتدّت الحاجة إلى ظهور فنّ الترجمة الذي أصبح إحدى فروع العلوم الدقيقة التي تدرس. وازدادت تلك الحاجة للترجمة والمترجّمين فيما بعد، نتيجة لعظمة أهميتها في ربط جسور التفاهم بين الشعوب المتبانية وتوطّد العلاقات بين الدول العالمية لأغراض مختلفة كالدبلوماسية والحضارات، إذ لا يمكن لدولة أو أمة إعزال نفسها عن ميدان الحضارات العالمية التي لم تكن عندها، والتي تعوّقها خطورة الترجمة الخاطئة عن ذلك الدور الإيجابي المهمّ. فلذلك يدرس هذا البحث تلك الخطورة بالمصاحبة مع بعض الحلول المعترضة رغبة في تطوير أفق الدراسات العربية.