Vol. 3 No. 2 (2020): Ar-Raiq Vol.3, No. 2, December 2020
Articles

البعد المنهجي لموقف الغزالي من التصويب والتخطئة في الاجتهاد

Published 2020-12-01

How to Cite

ن عَْمان جَغيم. (2020). البعد المنهجي لموقف الغزالي من التصويب والتخطئة في الاجتهاد. AR-RĀ’IQ, 3(2), Page 57–1. https://doi.org/10.59202/riq.v3i2.439

Abstract

لقد أدى اختلاف المجتهدين في مسائل فقهية كثيرة إلى إثارة سؤال: هل كل مجتهد مصيب في اجتهاده، أم منهم المصيب ومنهم المخطئ؟ واختلف الأصوليون في الإجابة عن هذا السؤال إلى فريقين رئيسين، هما: المصوِّبة والمخطِّ ئة، وحاول كل فريق الاستدلال لمذهبه بالأدلة النقلية والعقلية، ويهدف هذا البحث إلى تقديم مراجعة نقدية لبعض استدلالات الغزالي

في تقرير مذهب المصوبة، وبيان ما يترتب عليها من إشكالات منهجية تمتد أبعادها إلى منهج الشارع في تشريع الأحكام وإلى الاستدلال بالقياس في إثبات الأحكام الشرعية. يقوم البحث في قسمه الأول على المنهج الوصفي لتصوير المسألة وبيان مذاهب العلماء فيها بطريقة مختصرة دون خوض في تفاصيل استدلالات الفريقين ومناقشتها، أما القسم الثاني فيعتمد على منهج تحليلي نقدي لأهم استدلالات الغزالي لمذهب المصوِّبة، وبيان تعا رضها مع مذهبه في التعبُّد بالقياس وما ذكره في مبحث مسالك إثبات العلة. وقد خلص البحث إلى أنه على الرغم من أن الغزالي طرد مذهبه في التصويب في مباحث الاجتهاد وبعض مباحث القياس، إلا أن إمعان النظر في استدلالاته على مذهب المصوِّبة يجد فيه معارضة لما ذكره في مبحث مسالك إثبات العلة، وانتصر -من حيث لا يدري- لمذهب ابن حزم في رفض العمل بالقياس.

 

كلمات مفتاحية: الغزالي، الاجتهاد، التصويب والتخطئة