الماسونية وموقفها من العقائد الدينية والمبادئ الأخلاقية: FREEMASONRY AND ITS POSITION ON RELIGIOUS BELIEFS AND MORAL PRINCIPLES

Abstract

يهدف البحث إلى بيان حقيقة الماسونية، وبيان خطورتها على الأديان بصفة عامة، والإسلام بصفة خاصة، والتعريف بوسائلها الماكرة في إفساد الأخلاق، والتعدي على القيم، ونشر الفساد، مستهدفة الشباب، والصفوة من الساسة والمفكرين، عن طريق أنديتها التي اتخذتها لتنفيذ مخططاتها، ونشر مبادئها المدمرة للبشرية، خدمة للصهيونية العالمية، باعتبارها مؤسسة يهودية صهيونية، تعمل على تمكين اليهود وإحكام سيطرتهم على العالم، متخفية وراء ألفاظ جذابة خالية من مضمونها، للانخراط فيها، والانتظام في سلكها، مثل: (الإخاء- الحرية – المساواة). متخذة من النفاق منهاجاً لها. والمنهج المستخدم في هذه الدراسة: المنهج الاستقرائي التحليلي - والمنهج النقدي. وخلص البحث إلى عدة نتائج أهمها: أن الماسونية هي أخطر فكر إلحادي على مدار التاريخ. وأنها من التيارات الهدّامة التي تعمل ضد الأديان بصفة عامة، والإسلام بصفة خاصة. وأن علماء الإسلام قد وقفوا أمامها، وتصدوا لأغراضها، بكل حسم، وأفتوا بحرمة الانتساب إليها مطلقاً. محذرين الأمة شباباً وشيوخاً من الاشتراك في أنديتها.