Published 2020-02-29
How to Cite
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
Copyright NoticeAbstract
حاول الحاقدون والعلمانيون القرآن الكريم خصوصا؛ بادعائهم أنهما يتحازان إلى الرجال دون النساء؛ وذلك في الاستعمال اللغوي بما عرف غند العلماء تلغليب؛أي تغليب الرّجال على النّساء. وتأتي أهمّيّة هذا المقال من كونه يهدف إلى تبرئة الّلسان العربيّ من انحيازه للمذكر؛ ويثبت أن القرآن الكريم-وهو ذروة اللغة العربية وسنامها- لم ينحز إلى العنصر الذ كري؛ فقد أنّث القرآن كثيرا من الألفاظ المذكّرة؛ لأهمية التأنيث في حياتنا واستعمالاتنا اللغوية، وليفيد أن التأنيث قسيم التذكير. والمقال يهدف إلى الدفاع عن القرآن ال كريم ضد الحاقدين والجهلاء، وإلى نصفة القرآن الكريم وعدالته المطلقة حتى في الألفاظ اللغوية؛ فكما دخل النساء مع الرجال في كثير من مواطن التشريع؛ فإن اقلرآن ال كريم أ نث كثيرا من الألفاظ المذكرة، والمقال يبرز قيمة التأنيث ، مع سَوق بعض المواطن التي أنث اقلرآن الكريم فيها المذكر.
الكامات المفتاحيّة: الفرآن الكريم ـ التذكير ـ التّأنيث ـ التغليب (الانحياز للمذكَّر)