Vol. 3 No. 1 (2021): JALL Vol.3, No. 1, November 2021
Articles

طرائق تعليم اللغة العربية بجامعة السلطان الشريف علي الإسلامية: دراسة تقويمية

Published 2021-11-30

How to Cite

Siti Sara Binti Hj Ahmad, Achmad Yani, Arman H. Asmad, Adil Elshiekh Abdalla, & Salah Sebouai. (2021). طرائق تعليم اللغة العربية بجامعة السلطان الشريف علي الإسلامية: دراسة تقويمية. JALL | Journal of Arabic Linguistics and Literature, 3(1), Page 58–84. https://doi.org/10.59202/jall.v3i1.335

Abstract

يهدف هذا البحث إلى التعرف على مدى فعالية طرائق تعليم اللغة العربية بجامعة السلطان الشريف علي الإسلامية بسلطنة بروناي دار السلام، وذلك بهدف تطويرها. وهذا البحث بحث كيفي تقويمي، وقد قام الباحثون بتوزيع الأسئلة المفتوحة لجميع معلمي اللغة العربية بالجامعة (الذين يدرسون اللغة العربية بالجامعة في سنة 2019م)، وعددهم تسعة (9) معلمين، وبعد حصولهم على البيانات التي يحتاج إليها هذا البحث قاموا بتحليلها تحليلا كيفيا تقويميا للحصول على النتائج المطلوبة. وقد توصل هذا البحث إلى نتائج أن الجوانب الإيجابية لطرائق تعليم اللغة العربية بجامعة السلطان الشريف علي الإسلامية تتجلى في أن معظم المعلمين فيها يستخدمون الطريقة الانتقائية، بالإضافة إلى الطريقة التكاملية والطريقة التحليلية والطريقة التركيبية وطريقة المحاضرة،ويستخدمون اللغة العربية لتعليم اللغة العربية، ويدربون الطلاب على المهارات اللغوية الأربعة من خلال الدروس والتدريبات التي ق ّدموها لهم في الفصل؛ فبعضهم ركزوا على مهارتي الاستماع والقراءة، وبعضهم ركزوا على مهارتي القراءة والكتابة، وبعضهم حاولوا التوازن بين هذه المهارات اللغوية الأربعة، وهم حاولوا ربط المحتوى بالمواقف الطبيعية العملية للطلاب (حاجات الدارسين)، فالجانب الإيجابي هنا يظهر في وجود التدريب على المهارات اللغوية الأربعة ومحاولة بعض المحاضرين التأكد من توازن هذه التدريبات اللغوية الأربعة. أما الجانب السلبي فيظهر في وجود بعض المحاضرين الذين قيدوا أنفسهم بطريقة معينة دون طرائق أخرى، وذلك لعدم وجود طريقة كاملة تغني عن طرائق أخرى، فالرجوع إلى الطريقة الانتقائية هو الحل الأفضل، بالإضافة إلى أن بعضهم يستخدمون اللغة غير العربية عند التدريس، ويركزون على تدريب المهارة اللغوية المعينة بدرجة أكثر من المهارات الأخرى، ولا يهتمون بربط المحتويات التعليمية بالمواقف الطبيعية العملية للطلاب (حاجات الدارسين)، بالإضافة إلى وجود العينة التي لا تدري الإجابة عن السؤال الموجه إليه.