Vol. 6 No. 1 (2024): JALL Vol.6, No.1, April 2024
Articles

اللغة العربية في دَوْلَةِ الذِّكْر: بروناي دار السلام بين الحاضر والمستقبل

الأستاذة المشاركة الدكتورة سيتي سارا الحاج بنت أحمد
Universiti Islam Sultan Sharif Ali

Published 2025-04-20

Keywords

  • اللغة العربية,
  • تعليم اللغة العربية,
  • اللغة العربية في دولة الذكر بروناي دار السلام بين الحاضر والمستقبل

How to Cite

الأستاذة المشاركة الدكتورة سيتي سارا الحاج بنت أحمد. (2025). اللغة العربية في دَوْلَةِ الذِّكْر: بروناي دار السلام بين الحاضر والمستقبل. JALL | Journal of Arabic Linguistics and Literature, 6(1), 1–15. https://doi.org/10.59202/jall.v6i1.1034

Abstract

تُعرف بروناي دار السلام بدَوْلَةِ الذِّكْر. وقد صرح بذلك جلالة السلطان الحاج حسن البلقية في عام 2008م في مجلس علمي عقد بمناسبة احتفال عيد ميلاده. والسبب الرئيسي في تسميتها بِدَوْلَةِ الذِّكْر يرجع إلى إيمان الدولة بأن السعادة في الدارين لا يمكن جلبها إلا "بذكر الله وحده". وكلمة "الذِّكْر" في الحقيقة ترجع إلى أن الدولة تمارس وتطبق ما ورد في تعاليم الإسلام معتمداً على منهج "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" المتمثل في جميع مجالات الحياة. وهذا هو الطريق الذي سيساعد المجتمع البرونايوي ليعيش أهاليه في الأمن والسلام، والألفة والمحبة، والتفاهم والرخاء وليتواصوا بالحق والصبر، وليتعاون بعضهم بعضا. يحاول هذا البحث لارتشاف مستقبل اللغة العربية في هذه الدولة بالوقوف على دور دَوْلَةِ الذِّكْر في نشر اللغة العربية في جميع أنحاء بروناي دار السلام بوصفها "لغة القرآن"، فهي "مفتاح" و"آلة" لفهم ما ورد في القرآن الكريم من تعاليم، وترغيب، وترهيب وغيرها.. وهلم جرا، بل لفهم تعاليم الإسلام الواردة في الأحاديث النبوية والمصادر العربية الأخرى. وهذا البحث بالتالي سيتعرف على دور الدولة الخاص برفع مستوى تعليم اللغة العربية وتعلمها؛ لأن عملية تعليم العربية لها صلة وثيقة بعملية نشرها. والمنهج المتبع لدراستها هو المنهج الوصفي. ويسيطيع هذا البحث في نهاية هذه الدراسة إثبات أن اللغة العربية لها مستقبلها الباهر في دَوْلَةُ الذِّكْر؛ لأن الهدف الرئيسي لهذه الدولة  هو بناء "أجيال الدولة" من أساس علمي مدروس ليتمكنوا من قراءة القرآن، ويفهموا ما يقرؤونه ويطبقونه في شئون حياتهم اليومية ويعلمونه غيرهم كما ورد في تعاليم النبي (صلى الله عليه وسلم): "خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلًّمَه". وبالعربية ستتحقق رسالة دَوْلَةِ الذِّكْر، وهي الوصول إلى "بلدة طيبية ورب غفور".