MAFAZA

فناء النار وخلف الوعيد بين الرحمة وإغراء العبيد

Mohammad Amin Ali Eyssa — 2025-06-26

يتناول هذا البحث ادعاء البعض أن القول بخلود الكافرين في النار يتعارض مع الرحمة الإلهية، وأنه ليس معقولا لكون المعاصي في الدنيا محدودة الزمان والمكان بينما الخلود في النار لا نهاية له، وهذا يتعارض مع العدل الإلهي، والبحث يعتمد على المنهج الوصفي التحليلي مع نقد الأقوال المخالفة لعقيدة المسلمين فيها، وقد اعتمد أصحاب هذا الادعاء على أقوال قديمة ردد أصحابها أن النار ستفنى، أو أن الله تعالى سيخلف وعيده كما يقول الأشاعرة، ويهدف البحث إلى بيان بطلان هذه الأقوال؛ لأن الأشاعرة لم يقولوا إلا بالجواز العقلي مع إجماعهم على أن الخبر قد جاء بخلود الكافر في النار، وأنه تعالى لن يعفو عن الكافرين خبرا ونقلا، ومن نتائج البحث: أن ترويج هذه الأقاويل ليس توسيعا لباب الرحمة الإلهية التي هي موجودة بالفعل مع كل الخلق، لكن معها أيضا تكاليف ووسائل تيسير أداء التكاليف، وأيضا أن ترديد هذه الأقاويل إنما هو إغراء للعبيد لعدم الإيمان، وإغراء للمؤمن بالتقصير في دينه. وسوف يعرض هذا البحث أهم العقائد المتعلقة بالجنة والنار في الإسلام، وشبهة من ادعى فناء النار وخلف الوعيد الإلهي بحجة الرحمة الإلهية، لتوصل في النهاية أن هذه الأقاويل فيها إغراء للخلق، وليس توسعة للرحمة الإلهية.

عناية الشيخ محمد تقي العثماني بمشكل الحديث من خلال كتابه "تكملة فتح الملهم"

Muahammad Asaad — 2025-06-26

يعد الشيخ محمد تقي العثماني من العلماء المعاصرين الذين قدموا إسهامات جليلة في خدمة صحيح الإمام مسلم. وله شرح موسع لهذا الكتاب القيم، بعنوان: "تكملة فتح الملهم بشرح صحيح الإمام مسلم". وقد تميز هذا الشرح باهتمامه الكبير بمشكل الحديث من خلال دفع التعارض الظاهري الذي قد يبدو بين الأحاديث النبوية وبين الأدلة والقواعد الشرعية، والحقائق العلمية والتاريخية. ويهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على عناية الشيخ العثماني في تناول هذا الموضوع، معتمدًا على المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق هذا الهدف. وقد أظهر البحث اهتمام الشيخ بدفع التعارض الظاهري بين الأحاديث وبين النصوص القرآنية والقواعد الشرعية والعقلية والواقعية. حيث تميز منهجه بالتوازن والدقة العلمية، مع حرصه على الحفاظ على أصالة النصوص الشرعية وتفسيرها بما يتوافق مع المبادئ الإسلامية الراسخة. مما يعكس عمق فهمه وحرصه على المحافظة على أصالة النصوص الشرعية وتفسيرها بما يتوافق مع المبادئ الإسلامية الراسخة.

أثر حروف المعاني في تبيين معاني القرآن الكريم لدى المتلقين "دراسة لنماذج من سورة الكهف"

Shadi — 2025-06-26

البلاغة في اللغة هي الأسلوب الجمالي الذي يضيف بريقًا لمعنى الكلام. ولقد عُني العلماء ببيان معاني الحروف واستعمالاتها في اللغة. ويأتي الحديث في هذا البحث من أجل فهم آيات القرآن الكريم على الوجه الصحيح، وهذا لا يتم إلا بمعرفة معاني الحروف وما يتعلق بها. فالغرض من هذا البحث أن يكون عونًا للمتلقين على التعمق أكثر في معاني السورة الكريمة بالوقوف علىs معاني كل حرف من حروف المعاني الواردة بالسورة. ويعتمد هذا البحث على عدة مناهج منها: المنهج الإحصائي والذي يشمل إحصاء عدد حروف المعاني التي وردت في سورة الكهف، بجانب أيضًا المنهج الوصفي التحليلي بحيث يقوم على تحليل استبانة واختبارات الطلبة لبعض من آيات سورة الكهف لقياس آثار فهم بلاغة حروف المعاني في تعزيز فهم المتلقين. وقد خلص البحث إلى جملة من النتائج أهمها: أن فهم بلاغة حروف المعاني لها فائدة عظيمة في تعزيز فهم المتلقين لمعاني الآيات المذكور بها هذه الحروف.

العناية بتعليم القرآن الكريم في جزيرة بورنيو (بروناي دار السلام نموذجاً)

Gumaa Ahmed Himmad — 2025-06-26

العناية بالقرآن الكريم والاشتغال به من أجل الأعمال الصالحة، فقد اعتنى به المسلمون منذ نزوله عناية فائقة، ولا يخلو بلد من بلاد الإسلام إلا وله جهود في خدمة هذا الكتاب العظيم، والمجتمع المسلم في جزيرة بورنيو كغيره من المجتمعات المسلمة اهتم بالقرآن الكريم تعلّماً وتعليماً، إذْ أُنشأت المؤسسات العلمية لتدريس القرآن الكريم وتحفيظه، ونظمت المسابقات المتخصصة في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، وأُعدّت الهدايا العينية والمكافآت المالية للمشاركين فيها، هذا وتتفاوت جهود المسلمين في جزيرة بورنيو في العناية بالقرآن الكريم، وأحسب أن بروناي دار السلام كان لها النصيب الأوفر من العناية بكتاب الله تعالى، وذلك لما نلاحظه من إنجازات مضيئة تتمثّل في تكريم حفظة كتاب الله تعالى من خلال منحهم مبالغ نقدية شهرية بالإضافة إلى منحهم شهادات علمية تعادل درجة الليسانس الجامعية، ترغيبا وتشجيعاً لأبناء المسلمين في السلطنة من أجل الاقبال على كتاب الله تعالى.

الكلمات المفتاحية: (تعليم القرآن، بورنيو، بروناي)

The Thoughts of As'ariyah and Jahmiyah on the Knowledge of Allah: A Comparative Study

Muhammad Sutan Alambudi — 2025-06-26

This article prioritizes the methodological debate between Ashʽarīyyah and jahmīyyah in interpreting divine attributes, a topic often overshadowed by theological polemics. To address the lack of comparative studies on tafwīḍ and ta’wīl, this analytical study foregrounds their hermeneutical differences. The objectives are to: (1) compare both methods, (2) analyze their impact on understanding Allāh’s knowledge. The central dilemma is whether textual ambiguity in naṣ requires tafwīḍ (deferral to God) or ta’wīl (rational interpretation). Using qualitative descriptive-comparative methods, the study examines primary sources (e.g., 'Al-Ibānah' and 'Maqālāt Jahm') through content analysis, contextualizing arguments, and synthesizing classical critiques. Findings show Ashʽarīyyah’s tafwīḍ rejects JAHMĪYYAH .’s ta’wīl, highlighting divergent theological implications. The study recommends integrating these insights into contemporary debates on Islamic hermeneutics.

The THE ROLE OF DU’AT (ISLAMIC PROPAGATORS) IN PREEVENTING VIOLENT EXTREMISM AND TERRORISM IN NIGERIA

IBRAHIM ALHAJI ISA — 2025-06-26

The fast increase of violence in Nigeria necessitates the need for critical analysis in order to provide solutions. This study explains the role Du’at (Islamic propagators) play in alleviating terrorism and violence. It expounds on the dangers of terrorism and its causes. The study employed qualitative analysis where literary sources are used from print and e-materials; furthermore, the work explains the literal and technical meaning of terrorism as well as the Du’at. The effects of terrorism were also surveyed and solutions were proposed. Some Du’at play key role in perpetuating violence either mischievously or unintentionally through the use of unguarded expressions that may be misconstrued by the masses. The paper therefore, highlights the role played by some Du’at either in disseminating the violence and terrorism or combating and eradicating it among Ummah. It finds that, the rise of terrorism in many societies is one phenomenon which not only poses danger and threat to the people’s lives and security, but has also reached a state where terror reigns and solutions have even become more difficult to achieve. It concluded that, the role of knowledge and education in combating and prevention of terrorism should be emphasized. Du’at should interact directly with the youth, so as to straighten and correct the misinterpretation and misunderstanding of religious teachings. There is also the need for collaboration between Du’at and developmental organizations to assist in disseminating the campaign for peace, equality and unity among people. Furthermore, there is need to enlighten people on the need to eschew violence, terrorism and other social vices. The Islamic scholars (Ulama) on the other hand should regulate and stipulate the conditions for delivering religious verdict (Fatwa), and when using dialogue as a means of reaching better understanding and living together, one should address all the dimensions of the person, and not only religious dimension.

الإعجاز العلمي في السنة النبوية - تعريفه وتاريخه وضوابطه (حديث انشقاق القمر- أنموذجا)

أحمد سعيد عبد الله ثابت المقشاش — 2025-06-26

الملخص

تُعَدُّ السنة النبوية المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد كتاب الله؛ لذلك حظيت باهتمام العلماء والباحثين؛ لاستجلاء كنوزها وما تضمنته من صنوف الإعجاز، ومن ذلك الإعجاز العلمي، وقد رأيت أن أكتب بحثي فيه، ووسمته بـ(الإعجاز العلمي في السنة النبوية - تعريفه وتاريخه وضوابطه (حديث انشقاق القمر- أنموذجًا).

ويهدف البحث إلى إثبات أن السنة وحي من الله تعالى كالقرآن الكريم، وذلك مما تضمنته من الإعجاز العلمي في نصوصها الصحيحة.

كذلك يهدف إلى بيان الشروط الواجب اتباعها عند الخوض في موضوع علم الإعجاز، حتى لا يُكَذَّب الله ورسوله، وكذلك بيان أن علماء السلف والخلف تباينت مواقفهم من الخوض فيه.

وتضمن تعريف الإعجاز، وموقف العلمانيين والعلماء المسلمين منه، كذلك تضمن الشروط التي يجب مراعاتها عند البحث في الإعجاز العلمي في السنة النبوية، وعرض البحث حديث انشقاق القمر مثالاً للإعجاز العلمي في السنة النبوية.

وجاء في النتائج أن السنة قادرة على التحدي فيما أخبر به النبي - r - وصحَّ عنه في مجال العلوم الحديثة، وأنه لا يمكن أن يقع التعارض بين السنة الصحيحة والعقل الصريح.

وأوصى البحث بمزيد من الاهتمام بالبحث العلمي في الكتاب والسنة في الجامعات والمراكز البحثية الإسلامية، كما أوصى بالتصدي لكل من ينتحل صفة باحث في الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة وليس لديه الأهلية لذلك؛ حتى لا يًكَذَّب الله ورسوله.

أصول النحو السماعية وأثرها في توجيه القراءات السبع دراسة لنماذج من كتابَيْ الحجة للفارسي والكشف لمكي

Ali bin Ali Hussein Ghazwan — 2025-06-26

إن علم توجيه القراءات القرآنية علمٌ له أصوله التي يعتمد عليها موجهو القراءات القرآنية؛ إذ ليست القراءات في مجال الدراية علمًا منبَتَّ الصلة من غيره من علوم القرآن، وعلوم اللغة العربية أصواتها، وصرفها، ونحوها، ودلالاتها، ومعجمها. تظهر أهمية البحث في أنَّ كتابي الكشف والحجة من الكتب القيِّمة في توجيه القراءات السبع، وأنهما قد شملا سور القرآن الكريم كله، وأن أبا علي الفارسي ومكيًّا علمان من أعلام القراءات واللغة العربية، ولهما أثرهما البارز في القراءات واللغة العربية. وتتجلى مشكلة البحث في إبراز علاقة توجيه القراءات السبع لدى أبي علي الفارسي ومكي في كتابيهما الحجة والكشف بأصول النحو السماعية؛ ولذا فإن أسئلة البحث تتضح في السؤالين الآتيين: ما أصول النحو السماعية التي اعتمد عليها أبو علي الفارسي ومكي في كتابيهما الحجة والكشف؟ وما أثرها في توجيه القراءات السبع؟.ويسعي البحث إلى تبيين مكانة أبي علي الفارسي ومكي بن أبي طالب في توجيههما للقراءات السبع، وتفصيل أصول النحو السماعية التي اتخذاها أسسًا في توجيههما للقراءات السبع، والكشف عن أثر أصول النحو السماعية في توجيه القراءات السبع من خلال كتابيهما. وينتهج البحث المنهجين الوصفي والتحليلي في وصف أصول النحو السماعية، وتحليل أثرها في توجيه القراءات السبع، ومن نتائج البحث: أن أبا علي ومكيا قد أفادا من أصول النحو السماعية، غير أن أبا علي كانت إفادته منها أكثر؛ وقد تمثل ذلك في ذكره لكثير من الآيات القرآنية، وعنايته بالأحاديث النبوية من حيث ذكر سندها، والحكم على بعضها، واستشهاده بكثير من الشواهد الشعرية، وعزوها لقائليها، وشرحه لأمثال العرب التي استشهد بها. وتطابقت كثير من الشواهد القرآنية التي استشهد بها مكي مع شواهد أبي علي، وأما الشواهد الحديثية فإنه يذكر طرفًا منها دون ذكر أسنادها. والشواهد الشعرية عنده قليلة؛ فهي لا تتجاوز خمسة عشر شاهدًا. وأما الأمثال فلم يذكر منها شيئًا.

توظيفُ السِّياق في مُصحفِ برُوْناي دارُ السَّلامِ وتفسيره الجزء الأول نماذج من سورةُ البقرةِ

Saeed Abdullah Saeed Saket Alkhatiri — 2025-06-26

لقد شغلَ موضوعُ ترجمةِ مفردات القُرآن الكريم وتفسيرِه كثيرًا من علماء المسلمين منذ مَطلعِ هذا القرن، ولازالت الموضوعات المتعلقة بالترجمة بِكرًا في الدِّراسةِ خِصبةً في الميدان، ومن هذه الخلفية تنبثقُ إشكاليةُ هذه الدراسة في مدى توظيف السياق في مصحف بروناي دار السلام وتفسيره وهو باللغة المِلايوية. ويهدفُ البحث إلى التعرف على ملامح الترجمة في مصحف بروناي، وإبراز أثر السياق في هذا المصحف ودراسته، كما يهدف إلى الكشف عن نماذج استعمال السياق في ترجمة معاني القرآن الكريم. حيث استخدم البحث المنهج الوصفي لبيان مفاهيم ومفردات البحث العلمية، وكذا المنهج التحليلي؛ بتحليل المعلومات الخاصة بمعالجة قضايا الترجمة وتطبيقها في مباحث السِّياق ومناقشتها؛ بغرض الوصول الى نتائج وأحكام عامة، وفوائد علمية محددة، بما يحقّق أهداف البحث. وخلصَ البحثُ إلى أن للسياق أهمية محورية في تحديد المعنى والوصول إلى تفسيرٍ وترجمةٍ يتّصفان بالدقّة والفعاليّة، وقد لعبت الثقافة الخاصة بشعوب الملايو في ترجمتهم دورًا حاسمًا ملموسًا، ومال المترجمون إليها؛ لينعكس ذلك في نصوص ترجمتهم، وكذا لقد قلَّ استخدم سياق اللحاق في هذه الترجمة، وكثُر استخدام سياق السِّباق والمقام (أسباب النزول). كما خلص إلى أن السياقَ هو المكان الطبيعي لبيان المعاني أو القيمة الدلالية للألفاظ، وأنه لا يمكن ترجمة الكلمة القرآنية بمعزِلٍ عن سياقِها التي سيقت لأجله.

التراث الإسلامي - مفهومه وسماته وموقفنا تجاهه

Mohamed Abdelaty Abbas Osman — 2025-06-26

يهدف البحث إلى تسليط الضوء على التراث الإسلامي بوصفه كيانا حضارياً متكاملاً، ومصدر إشعاع وتنوير في العالم كله، بما يحمله من ثراء وخصوبة في جميع المجالات، ورباطاً وطيداً جامعاً لشمل الأمة الإسلامية كلها، حيث إنه يربط بين سلف الأمة وخلَفها، وماضيها وحاضرها، فينقل للأجيال خلاصة النتاج العلمي والثقافي والاجتماعي لأسلافنا. ولكي تستعيد الأمة مكانتها وريادتها ونهضتها الحضارية، فلابد من استلهام تراث أسلافنا وتمثله في واقعنا، واصطحابه لصناعة مستقبل مزدهر يليق بأمة أراد لها خالقها - تعالى - أن تكون خير أمة أخرجت للناس، إيماناً بأنه لابد أن يتكامل الماضي مع الحاضر تمهيداً للمستقبل. فنستقرئ تراثنا ونأخذ منه ما يصلح لتحديات عصرنا، ونترك ما لا يصلح، بموضوعية وعقلانية وتجرد، معترفين بأنه نتاج جهد بشري، وإعمال عقلٍ في فهم نصٍّ، ليس معصوماً عن الخطأ، وليس مقدساً، لذا ففي التراث ما يمدح وفيه – أيضاً – ما يعاب. والمنهج المستخدم في هذا البحث: المنهج الاستقرائي التحليلي. وخلص البحث إلى عدة نتائج منها: أن التراث الإسلامي يشمل كل إنتاج فكري، ومنجز علمي وصل إلينا مدوناً مكتوباً أو شفوياً، بعد وفاة صاحبه. وأن ثمة فرقاً جلياً بين القرآن الكريم والسنة النبوية الثابتة باعتبارهما (وحياً إلهياً) وبين التراث الإسلامي. وأنه يمتاز عن أي تراث لأمة أخرى بكونه ذا صلة بالدين، وأنه يحترم العقل، وأنه مستقل ومتفرِّد في عمومه وشموله وامتداده عبر الأجيال دون انقطاع في أي جيل من أجيال هذه الأمة.